إيران وقناة العالم وجهان لعملة واحدة

إيران وقناة العالم وجهان لعملة واحدة








لم يختلف دور ابن العلقمي عن دور إيران، في ادعاء الحكمة والشهامة، حتى أضحى جيش الدولة العباسية لايتجاوز عدده 10 آلاف شخص ، في أخر عمر هذه الدولة، وذلك بفضل ابن العلقمي اللذين هم امتداد لتاريخه، وأوراق لأغصانه ، ونحن الآن نواجه نفس المصير، إن لم يكن هو ولكنه بأدوات أُخرى.



فإيران الخميني ،حفيده نصرا لله ، قناة العالم ،إيران كل مافي الفضاء الإعلامي العربي إيران تستِّصرخٌه إيران، التي تريد تعاطف الشعوب معها والاستماع لصوتها وادواتها ، فأوغرت صدورمشاهديها ببرامجها، ومقابلاتها وعملائها المأجورين وأصحاب الأدمغة الفارغة والقلوب المكلومه من بني جلدتنا ،إيران التي لاتستطيع أن تتبنى عمليه استشهادية واحده في إسرائيل ،أو إطلاق صاروخ واحد باسمها من لبنان علانية، إيران التي لانعلم انت اخي أي بلد عربي قادم تريد أن تسقطه، إيران تحرض على مصر اليوم تحريضاً لا مثيل له من قبل، والكل يعلم أن هذا المشهد هو صنيعة إيرانية فهم من فرقوا ليسودوا، وقسموا الحبة نصفين.



هم من يريد الآن رأس مصر، فقامت جموع الشيعة الموالين لإيران بمظاهرات في تركيا، والدول الأوربية ،وبعض الدول الإسلامية ضد السفارات المصرية ،ومعهم من بني جلدتنا من يهتف بسقوط مصر،على ضوء ماقاله نصر الله في شرف البدله العسكرية المصرية، والتحريض العلني للشعب المصري على حكومتهم .


نحن في الوقت الحاضر نقول ان ارض فلسطين، هي ارض الرباط هي ارض الجهاد، هي ارض لا تلد إلا أبطالاً ،ولا يموت فيها إلا شهداء، هي ارض بأهلها موعودون بالنصر، إن لم يكن اليوم فغدا، عسى أن يكون ذلك قريباً بإذن الله، ولايزايد علينا في ذلك احد.



فكم رمينا في كل بلد ؟

وكم من شهيد داسته آلات الحرب الغربية؟

كم من شاب فقد حياته نتجه جهل بلا علم ؟



فلم يكن المسجد والالتزام هو النصر فقط، النصر بالعلم وإعداد العدة ،والتجّهز لميدان الحرب، لا بالشعارات يكون النصر، اصنعوا واعملوا، فرسول الله في احد شج جبينه واصيبت رباعيته،( صلى الله عليه وسلم) بابي هو وأمي نتيجه مخالفه أصحابه تعلمات الحرب وخططها، فالأخذ بالأسباب هو توجه يحفز الإرادة .

وفي نفس الوقت هناك دور للسياسة، فلم تكن إيران في يوم محبة للعرب بل كان تقف في كل طريق يفرقهم، فكم من قلب انفطر في عيد الاضحى؟ وكم من قلب انفطر عندما اجتاح حزب الله عاصمة لبنان؟ وكم من قلب ينفطر أمام شاشات إيران وحزب الله ؟



التي تحرض على كراهية الحكام العرب، والدعوة على الانتفاضة عليهم ، والخروج عن حكامنا، فنحن لن نقلب الطاولة ونأخذ أدوارهم التي امتازوا بها، فنحن نطيع ونسمع مايقوله الله ورسوله ، وفلسطين لها الله ، فاصبري يافلسطين،ووطن في عزاء خير من أوطان فيها مّاأتم، ونحن لن نقدم أوطان عربية أٌخرى لقمه صائغة لإيران ،كما قدمنا من قبل العراق ولبنان، ومن قبل أفغانستان، فنحن وصلنا إلى خطوط حمراء داكنه جدا، فمصر والسعودية هي بعد الله حامية عرين السنة ،وان كنا نعلم مافيها من جهل وتخلف عن الدول المتقدمة، فلا سبيل لنا الى النهوض، إلا بعزة إسلامنا وعلمنا وعملنا وقبل كل شي توفيق الله لنا لنكون خلفاء صالحين في ارضه وأن بعد العسر يسرى وبشر الصابرين.





كتبه اخوكم /عبد المحسن بن صالح آل جارا لله