الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ما أثر البلوتوث في سلوك أبنائنا، قصه حدثت مع أحد الناس عن البلوتوث مفيدة ومثيرة وسنرويها بلسانه وقلمه، عندما أوصلني إلى مكان في إحدى دول الخليج حيث نزلت من السيارة وتركت صديقي داخلها لمدة عشر دقائق، ثم رجعت إليه فقال لي: هل تعرف ماذا فعلت؟ قلت: لا، قال: بينما كنت أنتظرك وقف أمامي شاب وبقربه سيارة فيها فتاة فرفع الشاب هاتفه النقال وأشارت إليه الفتاة بالطريقة نفسها، ففهمت من هذه الإشارة أن كل واحد منهما يقول للآخر افتح (البلوتوث) لنتعارف..
فبادر صاحبي بفتح (البلوتوث)الخاص بجهازه النقال واستطاع أن يتعرف عليهما ويسجل أرقام هواتفهما، ثم اتصل سريعا على هاتف الشاب فرد سريعاً وكله شوق وفرح معتقداً أن الفتاة هي المتصلة، فلما أجاب تحدث معه صاحبي وأخبره بأنه كان يشاهدهما ثم نصح الشاب نصيحة واعتذر عن تصرفه، وكما يقول صاحبي إنه استحى من تصرفه والخطأ الذي ارتكبه.
قلت له: وهل اتصلت على الفتاة؟
قال: لا لم أتصل.
قلت مبتسماً: وهذا إنكار للمنكر التكنولوجي عن طريق (البلوتوث) ثم جلسنا نتحدث عن انتشار هذه التقنيات واستخدام شبابنا لها بشكل سلبي يؤثر على استقامتهم وثباتهم فقال لي صاحبي: هل حاولت أن تتعرف على ما يفعله الشباب من خلال (البلوتوث)؟ قلت له لا، قال: ذهبت يوماً إلى السوق وجلست في إحدى المقاهي وفتحت (البلوتوث) فهل تعرف ماذا رأيت؟ لقد رأيت عجباً.
قلت: أخبرني.
قال: انكشف أمامي كل هواتف الشباب والفتيات الذين أمامي وكل شاب أو فتاة قد سمى نفسه باسم مستعار ومكتوب بقرب اسمه ماذا تريد..
قلت: اذكر لي بعض الأمثلة.
قال:
• سندريلا تريد أن تتحدث مع شاب .
•كمال يبحث عن فتيات .
•مي تريد السهر مع شاب على حسابها.
وهكذا ثم ذكر لي عبارات أستحي أن أذكرها.
فتوقفت وأنا أفكر وأتأمل في هذه الإغراءات التي تغوي شبابنا وبناتنا من حيث لا يشعرون.
لقد كانت المعصية سابقا مخيفة، ومن يريد أن يعصي الله يفكر ألف مرة، وعند إقدامه على المعصية يلتفت يميناً وشمالاً وحتى عند ارتكابه للمعصية يتردد وربما يتوقف ولا يقدم عليها.
أما اليوم فالمعصية تأتي للإنسان وهو لا يريدها أو يرغب فيها إلا من عصمه الله تعالى.
فرسالتي إلى كل قارئ أن يكون مبادراً وناصحاً كلما رأى انحرافاً سلوكياً أو خطأ تربوياً مثلما عمل صاحبنا في العشر دقائق التي انتظرها.
فبادر صاحبي بفتح (البلوتوث)الخاص بجهازه النقال واستطاع أن يتعرف عليهما ويسجل أرقام هواتفهما، ثم اتصل سريعا على هاتف الشاب فرد سريعاً وكله شوق وفرح معتقداً أن الفتاة هي المتصلة، فلما أجاب تحدث معه صاحبي وأخبره بأنه كان يشاهدهما ثم نصح الشاب نصيحة واعتذر عن تصرفه، وكما يقول صاحبي إنه استحى من تصرفه والخطأ الذي ارتكبه.
قلت له: وهل اتصلت على الفتاة؟
قال: لا لم أتصل.
قلت مبتسماً: وهذا إنكار للمنكر التكنولوجي عن طريق (البلوتوث) ثم جلسنا نتحدث عن انتشار هذه التقنيات واستخدام شبابنا لها بشكل سلبي يؤثر على استقامتهم وثباتهم فقال لي صاحبي: هل حاولت أن تتعرف على ما يفعله الشباب من خلال (البلوتوث)؟ قلت له لا، قال: ذهبت يوماً إلى السوق وجلست في إحدى المقاهي وفتحت (البلوتوث) فهل تعرف ماذا رأيت؟ لقد رأيت عجباً.
قلت: أخبرني.
قال: انكشف أمامي كل هواتف الشباب والفتيات الذين أمامي وكل شاب أو فتاة قد سمى نفسه باسم مستعار ومكتوب بقرب اسمه ماذا تريد..
قلت: اذكر لي بعض الأمثلة.
قال:
• سندريلا تريد أن تتحدث مع شاب .
•كمال يبحث عن فتيات .
•مي تريد السهر مع شاب على حسابها.
وهكذا ثم ذكر لي عبارات أستحي أن أذكرها.
فتوقفت وأنا أفكر وأتأمل في هذه الإغراءات التي تغوي شبابنا وبناتنا من حيث لا يشعرون.
لقد كانت المعصية سابقا مخيفة، ومن يريد أن يعصي الله يفكر ألف مرة، وعند إقدامه على المعصية يلتفت يميناً وشمالاً وحتى عند ارتكابه للمعصية يتردد وربما يتوقف ولا يقدم عليها.
أما اليوم فالمعصية تأتي للإنسان وهو لا يريدها أو يرغب فيها إلا من عصمه الله تعالى.
فرسالتي إلى كل قارئ أن يكون مبادراً وناصحاً كلما رأى انحرافاً سلوكياً أو خطأ تربوياً مثلما عمل صاحبنا في العشر دقائق التي انتظرها.
.gif)
» 24نقطــــــــة كي تكوني جذاااااااااااااابــــــــة
» اى حد عايز أي برنامج يدخل هنا
» اشتقت لكم يا اصدقائي واحبابي وأتمنى ماتكونوا ذكرياتي
» عيد سعيـــــــــــــــد
» الف مبرووووووووووووووووووك
» رمضان كريم
» انقش اسمك في تاريخ المنتدى
» أغاني عيد الأم
» اغاني أجنبي سلو Celin Dion